ألمقاومة السرية ألمسلحة في بورسعيد حرب 1956

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ألمقاومة السرية ألمسلحة في بورسعيد حرب 1956

حـروب مـصر وتفاصيل نشاطات ألمقاومة ألسرية ألمسلحة ضد ألقوات ألبريطانية والفرنسية وألغزو الأنجلوفرنسي لبورسعيد 1956ـ حرب ألعدوان ألثلاثي ـ


2 مشترك

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر

    د. يحي ألشاعر
    د. يحي ألشاعر
    Admin


    ذكر المساهمات : 607
    نقاط : 1365
    ألمرتبة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/09/2018
    العمر : 86
    الموقع : http://yahia-al-shaer.square7.ch

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Empty أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر

    مُساهمة من طرف د. يحي ألشاعر الجمعة 26 أكتوبر 2018, 9:39 pm


    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر 1956







    إنه تأكيد لمهزلة ... رغم إنه الشعور طيب ، عندما يجد الباحث ، أنه سبق العديد من الصحافيين والكتاب ... سواء في منصر أو إسرائيل ....
    وكشف الستار عن أحداث .... تأتي السنوات لتءكدهم

    فمنذ بدأت موقعي في النترنت ، باللغة الأنجليزية والعربية 1995 ، وأكشف العديد من الأسرار ... بينما تركت العديد ليكون في صفحات كتابي الذي يوجد في السوق منذ سنوات


    اليوم ، أرسل لي "صديق " رسالة بالبريد ، عن الموضوع الأبدبى التالي ، مؤكدا إلي أن ما في كتاب ، يظهر أيضا في إسرائيل ... بل وتعتمد عليه الصحافة العربية

    لقد نشرت صور مانشيتات الصحافية المصرية وقتها والتي تعطينا فكرة عن تغطية الجرائد لأحداث الحرب .. وغاب عن التقارير ... "إسقاط طائرة الصحافيين العالميين والمصريين ، الذين كانوا يرافقون عبدالحكيم عامر خلال زيارته لدمشق" .... وكل ما ظهر هو عنوان واحد

    وألفت النظر بوجه خاص إلى ما نشر وقتها .... ثلاثة كلمات ولا أكثر .... بينما قتل علي الطائرة ما يزيد علي الخمسة عشر صحافيا ....
    خبر فقد طائرة ركاب عسكريه مصريه الذى نشرته صحيفة الشعب الثلاثاء 25 ربيع اول عام 1376 ،30 اكتوبر سنة 1956

    وهو الموضوع الذى سبق لى تناوله ، حول إسقاط طائرة الصحافيين ، والتى كان يعتقد أنها طائرة االلواء عبدالحكيم عامر ... وتساؤلي ، لماذا لم تسقط طائرته ... خلال عام 1967


    وكيف فشل الأسرائيليين ... أو تغاضوا ... أو لم تسقط إسرائيل طائرة نقل عبدالحكيم عامر ... سواء خلال أيام حرب العدوان الثلاثي 1956 ، أو خلال صباح أول أيام نكسة حرب يونيو 1967 ... يوم 5 يوني 1967


    فيما يلي سطور ما يتعلق بالعدوان الثلاثي 1956 ... (يوم 28الثلاثاء أكتوبر 1956 ) .... وتكرر يوم 5 يونيو 1967 ...

    وكأن الطيران الأسرائيلي ، لا يقدر علي إسقاط طائرة ركاب عسكرية .... ؟؟؟؟

    وأتسائل مرة أخري .....

    لمـــــاذا لم يسقطوا طائرته ... لا في 1956 أو 1967 ؟؟؟؟؟


    د. يحي الشاعر





    هكذا حاولت إسرائيل اغتيال عبد الحكيم عامر

    حيفا ــ فراس خطيب

    لا تنفك الكتب الإسرائيلية تكشف معلومات كانت إلى حين محجوبة، ومنها عمليات سريّة لم تكن الدولة العبرية تعلن تبنّيها إلا بعد مرور ما يكفي من الوقت، وتغيير معطيات تسمح بخروج تفاصيلها.



    في كتابه الجديد «حرب الظلال»، الصادر حديثاً عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، يعرض الباحث الصحافي، يوسف برغمان، 25 قضية أمنية، أحداثها عسكرية واستخبارية قادتها الدولة العبرية، قبل قيامها وبعده، داخل فلسطين التاريخية وفي العالم العربي.

    أبرز هذه القضايا محاولات لاغتيال زعماء وشخصيات بارزة في العالم العربي، بالإضافة إلى الكشف عن جزء من آليات العمل الاستخباري الإسرائيلي، التي كانت قيد السرية على مدى سنوات مضت.
    واختار برغمان تسليط الضوء على هذه القضايا، عارضاً تفاصيل أوفى بعد عشرات السنوات من إتمامها.

    عبد الحكيم عامر على مهداف الإسرائيليين

    في 28 تشرين الأول من عام 1956، عشية اندلاع «العدوان الثلاثي» على مصر، حاول الإسرائيليون اغتيال وزير الحربية المصري عبد الحكيم عامر وهيئة الأركان المصرية.

    هذا ما يكشفه كتاب «حرب الظلال»، الذي يشير إلى أنَّ محاولة اغتيال عامر كانت مستوحاة من تصفية الأدميرال الياباني، إيسوركو ياماموتو، أثناء الحرب العالمية الثانية، على أيدي الأميركيين، بواسطة إسقاط طائرته الحربية بعد عملية جوية أميركية معقدة ومنظمة، شاركت فيها 20 طائرة حربية للتخلص ممن رأوه «العقل المدبر» لتدمير الأسطول البحري الأميركي الأكبر في المحيط الهادئ، في «بيرل هاربر»، حيث قتل 2400 جندي أميركي ودمرت 300 سفينة.

    اغتيال ياماموتو جرى في الرابع عشر من نيسان 1943، بعدما تمكّن الأميركيون من التنصّت على موجات دلّتهم على مكانه ومسار طائرته.

    وبعد 13 عاماً من اغتيال ياماموتو، اتخذ وزير الدفاع الإسرائيلي في حينه، موشيه ديان، قرار اغتيال عامر، وصدّقه رئيس الحكومة الإسرائيلية ديفيد بن غوريون.

    وبالفعل بدأ الإسرائيليون الإعداد للتنفيذ، فتلقّوا معلوماتٍ عن زيارة عامر إلى العاصمة السورية دمشق.

    واقترح أحد المسؤولين الإسرائيليين، بحسب الكتاب، تنفيذ الاغتيال عن طريق الجو، وتبنّى ديان الفكرة، وقبل الاقتراح «من دون نقاش يذكر».

    عمل الإسرائيليون على تنفيذ القرار من خلال محورين أساسيين: نُفِّذ الأول بواسطة وحدة الاستخبارات للتنصت (التي أصبحت في ما بعد وحدة 8200)، التي زادت عدد المتنصتين ممن يتحدثون اللغة العربية، وضاعفت فترات «جلوسهم لمتابعة شبكة العمليات التابعة لسلاح الجو المصري».

    وفي المحور الثاني، بدأ طيّارون من ذوي الخبرة تخطيط المهمة.

    التقط الإسرائيليون، من خلال الموجات، صوت الطيّار المصري الذي كان يبلغ عن أوقات إقلاع وهبوط عامر، الذي أمضى في دمشق بضعة أيام، عمل خلالها عشرون متنصّتاً إسرائيلياً «ليل نهار، لمعرفة متى سيقلع عامر من دمشق عائداً إلى القاهرة، ومسار رحتله».

    الحملة بقيت سراً على مدى 33 عاماً، ونشر عنها جزئياً في عام 1989، في السيرة الذاتية للطيار تشاتو، الذي يُعَدّ ممن صمّموا سلاح الجو الإسرائيلي، وممن أُلقيت عليهم مهمة إسقاط طائرة عامر.

    يوم العملية

    طُلب من تشاتو أن يحضر فوراً إلى القاعدة العسكرية عند الساعة الثانية بعد الظهر من يوم العملية، مجهّزاً بكل معداته للإقلاع.

    كان وصوله ضرورياً، وقد بعث له المسؤولون طائرة نقل صغيرة من طراز «فايفر» لإحضاره، على الرغم من أنَّه يسكن على بعد 20 دقيقة فقط من القاعدة العسكرية.
    أخبره الجنرال في سلاح الجو، شلومو لاهط، عند حضوره: «مهمتك هي تصفية مسؤول الجيش المصري وهيئة الأركان».

    وتابع: «هذا يعني كل الطاقم المسؤول للجيش المصري وسلاح الجو».

    وأوضح الضابط أن «كل رؤساء الأقسام التابعة لهيئة الأركان بقيادة عامر موجودون الآن في دمشق، وسيعودون إلى مصر بواسطة طائرة حربية من طراز إليوشين 14، والمهمة هي إسقاط الطائرة وتصفية ركابها».

    كانت الظلمة حالكة في تلك الليلة. لم يكن أمام الطيّار الإسرائيلي إلا الاستعانة تماماً ببرج المراقبة.

    وفي مرحلة ما، أشار الموجّه إلى الطيّار «تماس، تماس»، عندها شاهد الطيار الإسرائيلي دخان طائرة «الإليوشين 14»، وشاهدها بعينيه.

    اقترب تشاتو من الطائرة المصرية، وكاد أن يرتطم بجناحها، حتى رأى الضوء منبعثاً من شبابيكها.

    استنتج أن الطائرة روسية الصنع نتيجة تصميم ذيلها. وقال أيضاً إنه استطاع أن يرى رجالاً بزي عسكري موجودين في الممرات داخلها.

    كانت تلك العلامة بالنسبة إليه مؤكدة بأنَّها الطائرة المصرية.
    عندها، أمره قائد سلاح الجو الإسرائيلي، دان طولكوبسكي، بأن يقصف الطائرة، وهو ما فعله تشاتو، ما أدى إلى إصابة محركها الأيسر واشتعال النيران فيها.

    وأدّى القصف أيضاً إلى تماس كهربائي أطفأ أنوار الطائرة، التي استمرت بالسير ببطء بمحرك واحد.

    قصف تشاتو الطائرة المصرية مرة ثانية، ما أدّى إلى اشتعالها كليّاً وإسقاطها.

    عندها، سأله الإسرائيليون من برج المراقبة «هل شاهدت الطائرة المصرية تتحطم؟» فرد تشاتو «نعم، إيجابي».

    إخفاق

    هبطت الطائرة الإسرائيلية في القاعدة العسكرية في مدينة الرملة. كان وزير الدفاع موشيه ديان وقائد سلاح الجو الإسرائيلي دان طولكوبسكي وقائد القاعدة العسكرية عازار وايزمان بانتظار تشاتو.

    وايزمان هنّأ الطيار الإسرائيلي، لكنه أبلغه في الوقت نفسه أن «خللاً ما قد حصل».

    وقال له قائد سلاح الجو الإسرائيلي إنَّ عبد الحكيم عامر قرر في اللحظة الأخيرة عدم الصعود إلى الطائرة، لكنه بعث كل قادة الجيش المرافقين له وبحوزتهم مستندات كثيرة، وإن طائرة عامر ستخرج في ساعة متأخرة.
    اقترح تشاتو أن يملأ الطائرة الحربية بالوقود، والإقلاع ثانية لإسقاط طائرة عامر، إلا أن وزير الدفاع موشيه ديان عارض الفكرة.

    وقال له: «فكّرنا بالأمر، وتوصلنا إلى نتيجة تقول إن هذا سيكون أكثر من اللازم، ومن شأنه أن يكشف مصادر معلومات لنا.

    وقررنا أن نتركه (عامر)».

    وتابع: «في اللحظة التي قمت فيها بتصفية هيئة الأركان المصرية، فإنك قمت بنصف الحرب».

    " الأخبار"




    http://richard.ferriere.free.fr/3vue...ine14_1_3v.jpg
    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر 3vue...ine14_1_3v

    http://richard.ferriere.free.fr/3vue...ine14_1_3v.jpg


    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر 3vue...ine14_1_3v
    Dr. Yahia Al shaer
    Dr. Yahia Al shaer


    ذكر المساهمات : 142
    نقاط : 248
    ألمرتبة : 10
    تاريخ التسجيل : 14/11/2018
    الموقع : http://www.oocities.org/yahia_al_shaer/YS-UK-Index.htm

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Empty رد: أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر

    مُساهمة من طرف Dr. Yahia Al shaer الإثنين 30 نوفمبر 2020, 8:01 pm

    بطولات مجهولة عن القوات البحرية المصرية ، المدمرة " إبراهيم " قصفت ميناء حيفا





    هذه قصة بطولة رائعة .... حتى لو كانت فى النهاية مؤلمة





    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Mendipwwii






    بطولات مجهولة عن القوات البحرية المصرية
    تتسم حرب العدوان الأنجلوفرنسى ببطولات بارزة نشرت عن معارك الجيش المصرى وقواته فى سيناء ،
    غير أن ما نشر عن ببطولتين بارزتين للقوات البحرية المصرية ، مازال مجهولا ، فقد قدمت القوات البحرية المصرية أول الشهداء والضحايا الرسميين فى أول العمليات الحربية وقامت بأول مواجهة مباشرة بين القوات المسلحة المصرية واسطول القوات البحرية للعدوان الأنجلوفرنسى قبل انتهاء الموعد
    الرسمى للأنذار البريطانى الى مصر ، وواجهت قوات وسفن الأسطول البريطانى والأسطول الفرنسى بما
    يتميزون بع من تقنية مخبرة متقدمة ، وواجهت سفن قديمة مستعملة ، أحجث السفن وأثقل المدافع وأكثر القوات البحرية خبرة فى العالم ... المدمرات والبوراج البريطانية والفرنسية
    ...
    ....
    ...
    ثالثا: تأكيد الحقيقة بإن القوات البحرية المصرية ليست فى حاجة الى أن تزين جبهتها بأعمال بطولية
    اسطورية خرافية لم تقم بها ، وإن تاريخها وأعمال رجالها البطولية على مدار الحروب ، قد بينت قدرتهم
    وشجاعتهم على مواجهة اساطيل كاسحة من أعداء ، يكفيهم فيها سجلات التاريخ العسكرية وخطب وتصريحات الرئيس جمال عبد الناصر


    البلاغ الحربى

    وفى هذه الليلة قامت المدمرة " إبراهيم " فى الليلة الماضية بضرب ميناء حيفا و أدت واجبها على خير وجه و أصابت الميناء بتلفيات جسيمة .

    و فى طريق عودتها إلى قاعدتها ، و على بعد 40 ميلا من حيفا أشتبكت معها ثلاث سفن حربية تساندها ثلاث طائرات ،

    و استمر الاشتباك لمدة ثلاث ساعات إصيبت بعدها ماكينات المدمرة و تعطلت عن الحركة ، و قد قرر قائد السفينة إغراقها كما يذكر البلاغ الحربى وهى العملية التى اتناولها بالتقصيل فى مكانها الخاص وأشف عن اسرارها .


    مــاذا حدث ... ؟؟؟؟

    ... أعطيت الأوامر الى القبطان حسن رشدى طمزان قائد المدمرة المصرية المصرية إبراهيم الأول
    بالتوجه الى المياه الاسرائيلية ومهاجمة ميناء حيفا الأسرائيلى وقصف القاعدة البحرية الأسرائيلية
    وميناء وخزانات البترول فى ميناء حيفا ...


    المدمرة إبراهيم تهاجم ميناء حيفا
    تسللت مساء يوم 30 أكنوبر المدمرة "ابراهيم الأول" من بورسعيد الى إسرائيل على أمتداد شاطىء سيناء
    إلى شاطئ اسرائيل مقابلة لميناء حيفا وتمكنت من التسلل بين السفن الحربية الفرنسية التى كانت تحمى
    الشاطىء الأسرائيلى وهاجمت ميناء حيفا ربع ساعة (15) دقيقة اطلقت خلاله 120 طلقة مدفعية ....
    المدمرة إبراهيم الأول وهى مدمرة من طراز هانت البريطانى اشتركت فى الحرب العالمية الثانية عندما كانت تملكها بريطانيا


    المهمة المحددة
    كانت المهمة الملقاة علي القائد المصرى هى قصف الميناء الاسرائيلى بالقنابل وتدمير العديد من منشآته،
    وماكاد قائد المدمرة المصرى يتمكن من التسلل إلى مشارف ميناء حيفا ويصل إلى هدفه الاسرائيلى أمام شاطىء اسرائيل حتى فتح فوهات مدافع ابراهيم الأول الثقيلة من عيار اربعة ونصف بوصة وست بوصات ووجهها لخزانات البترول فى ميناء البترول الاسرائيلى



    القنابل المصرية وآثارها

    سبيت القنابل المصرية فى اشعال العديد من الحرائق فى الميناء مما سبب الذعر للقيادة العسكرية الاسرائيلية فطلبت مساعدة المدمرات الفرنسية وكانوا قد أقاموا حزاما دفاعيا أمام حيفا حسب الاتفاقية التى تمت بين اسرائيل والفرنسيين فى سيفر،


    المدمرات والبارجة الفرنسية ... تنقذ إسرائيل

    تقدمت للمساعدة المدمرة الفرنسية كيرسانت Kersaint ورقمها الكودى D 622 ولما كان يصعب تحديد مكان المدمرة المصرية فى الظلام، تمكن أحد قادة المدمرات الفرنسيين من تحديد موقع المدمرة المصرية على شاشة الرادار، بالقرب من موقعه، فتوجه إلى القرب منها واختلط عليه تمييز المدمرة المصرية بسبب الظلام الذى طغى على المنطقة اعتقادا منه بأنه تتبع قطع الاسطول البريطاني أو الأسطول السادس الأمريكى المتواجدة فى منطقة،



    خطأ مصرى تكتيكى

    تبادلت المدمرة الفرنسية مع ابراهيم الأول اشارات المورس الضوئية للاستفهام عن هوية السفينة كما يتبع بحريا اعتقادا منه بانتمائها إلى السفن الصديقة . ، ولكن حدث الخطأ الكبير عندما رفض القائد المصرى طلب الاجابة عن هويته بالسؤال المدمرة الفرنسية عن هويتها ....

    أعاد القائد الفرنسى طلبه للمرة الثالثة أن تفصح "إبراهيم الأول" عن اسمها وهويتها للمدمرة الفرنسية أولا مما
    أدخل الشك فى نفس القائد الفرنسى،


    الطائرات الأسرائيلية تكتشف مكان أبراهيم الأول

    اكتشفت طائرة نقل اسرائيلية من طراز داكوتا فى هذا الوقت موقع المدمرة المصرية بعدما طلعت الطائرة
    الأسرائيلية لاستطلاع منخفض للسطح البحرى أمام سواحل إسرائيل تنفيذ ا لأوامر الاسرائيليين وتأكدت من جنسية ابراهيم الأول بعد مشاهدة العلم المصرى يرفرف على ضفتها أبلغت ملاحظتها للبحرية الاسرائيلية مما استدعى تدخلا واشتباكا فوجهت البحرية الفرنسية والطيران الإسرائيلي إلى المدمرة المصرية



    معركة بحرية ومهاجمة جوية غير متساوية

    اشتركت فى مهاجمة المدمرة المصرية كل من المدمرتين الفرنسيتين بوفيه
    ، Bouvet ورقمها الكودى D 624 وسيركوف Surcouf وقمها الكودى D 621 فى فتح نيران مدافعهم علي المدمرة المصرية بعدما تمكنت الطائرات الاسرائيلية من تحديد موقع المدمرة المصرية بتوجيه البارجة الفرنسية جورج ليجوس، .....


    وعندما طلب القائد المصرى أوامر القيادة المصرية فى القاهرة والاسكندرية أمروه بالتوجه شرقا لناحية ميناء صيدا أو بيروت لبنان نوعيا من الناحية العسكرية ووعدوه يالمساعدة الجوية المصرية، التى لم تصل


    المقاتلات الاسرائيلية تلاحق المدمرة المصرية

    وأخيرا توجهت المقاتلات الاسرائيلية لملاحقة المدمرة المصرية ووجهت المدمرات الفرنسية قصفا لابراهيم الأول قبل مغادرتها للمياه الاقليمية ، وبدأت معركة بحرية وجوية استمر قصف ابراهيم الأول لمدة 45 دقيقة قامت المدمرة الفرنسية سيركوف بتوجيه قنابل مدافعها العديدة ضد المدمرة المصرية ابراهيم الأول فأصيبت غرفة محركاتها ودفة التوجيه بإصابة مباشرة وأصبحت عاجزة عن التحرك والمناورة وتقدمت القوات البحرية الفرنسية والاسرائيلية إلى السفينة العاجزة لتحيط بها وتأسرها وتسحبها بسرعة قبل أن تغرق بقائدها أو طاقمها كما حدث لسفينة المدرسة البحرية دمياط فى البحر الأحمر وتم سحبها إلى القاعدة البحرية الاسرائيلية فى الميناء الاسرائيلى



    وقــائع ثابته
    1 - اتضح أن المدمرة المصرية قد هاجمت يوم 30 أكتوبر ميناء حيفا ببطولة وشجاعة فائقة
    2- شهدت كافة المصادر المكتوبة حول هذه المعركة ببسالة وحذق تفكير القائد المصرى الذى أمكن له خداع كلا الأسطولين الفرنسى والاسرائيلى علاوة على سفن وغرفة عمليات قطع الأسطول السادس الأمريكى الموجودة فى شرق البحر الأبيض المتوسط لمدة استمرت طوال اثنتى عشرة ساعة
    3- تمكن القائد المصرى من التسلل إلى مشارف ميناء حيفا وقصفه
    4 - إستمرت معركة المحاصرة والأستيلاء على إبراهيم الأول 120 دقيقة ،




    غير أن تفكيرنا لا يقبل للأسف وما زال منطقنا يرفض تقبل وقوع أى سفينة بحرية مصرية فى الأسر بينما نتقبل وقوع الأفراد فى الأسر ولا يعنى ذلك أن أسر السفينة المصرية يعنى جبنا ، بل على العكس منه، ولابد من توجيه اللوم إلى مركز العمليات البحرية وقتئذ فى الأسكندرية وأوامر اللواء عبدالحكيم عامر إلى قائد المدمرة المصرية بالاستمرار والصمود، حيث أن المقاتلات الميج المصرية فى طريقها اليه رغم العلم بتحطم الأسطول الجوى المصرى
    الغنيمة السهلة اسرئيل تستولى على إبراهيم الأول وتسميها حيفا ... "


    وفى الساعة السابعة والنصف اى بعد معركة بحرية دامت ساعتين ، تقدمت القوات البحرية الفرنسية والأسرائيلية الى السفينة العاجزة لتحيط بها لمنعها من الغرق وتأسرها، وهكذا طوقت المدمرة المصرية ووقعت فى الأسر الأسرئيلى بعدما تم محاصرتها بشكل تفوق كل معداتها وتسليحها وبعدما اصبحت غير متمكنة عن الحركة وتمكن الأسرائيليون من القوى القبض على كافة أفراد طاقم السفينة وضباطها واعتقال القبطان حسن رشدى طمزان قائد المدمرة المصرية واخذ بقية افراد طاقم السفبنة المصرية الذين تواجدوا على المدمرة وعددهم 98 جندى وضابط كاسرى حرب ، بالأضافة الى 53 جريحا كان من بينهم جريحان فى ذورق انقاذ بحرى بينما استشهد جنديان خلال المعارك الجوية والقذف ضد المدمرة وامكن لهم علاوة على ذلك واسرعت المدمرتين الالسرائيليتين الى جانب المدمرة ، لتأخذها كغنيمة حرب مصرية وتسحبها بسرعة الى القاعدة البحرية الأسرائيلية فى فى تل أبيب بالقرب من الميناء الأسرائيلى "حيفا" قبل أن تغرق بقائدها أو طاقمها كما حدث للسفينة المدرسة البحرية دمياط فى البحر الأحمر ولم تتمكن أبراهيم الأول من القيام بالخطة التالية لها وهى مساعدة القوات البرية المصرية من جهة البحر الأبيض المتوسط وتحطيم ظهر القوات الأسرائيلية


    وقد قام جمال عبد الناصر فى خطية ألأسكندرية 26 يوليو 1957 بسرد قصة إبراهيم الأول للشعب

    ما هى المدمرة التى تهاجم ميناء حيفا ؟
    هى مدمرة من طراز هانت البريطانى (اصلها كوتيسمور) اشتركت فى الحرب العالمية الثانية عندما كانت تملكها بريطانيا، واشتركت فى حماية السفن اثناء الهجوم على جزيرة صقلية سنة 1943 كما اشتركت فى الحملات على شواطىء النرويج سنة 1944 ثم تم إعارتها الى الحكومة الصينية وبعدما ارجعت الى بريطانيا فى قاعدة هونج كونج، شترتها مصر قبل قيام ثورة 23 يوليو 1952 وكانت تنتمى الى قطع الأسطول البحرى الملكى المصرى الضعيف وقتها وتبلغ حمولة المدمرة"ابراهيم الأول" 1490 طن وسرعتها 28 عقدة بحرية ويتكون تسليح مدافعها متوسطة العيار ا من 4 مدافع 4 بوصة ـ 1 مدفع مزدوج أمامى ومدفع مزدوج خلفى ـ ومجموعة مدافع رشاشة مزدوية مضادة للطائرات من طراز هوتشكيز عيار 20 ملم على كل جانب من السفينة بعض الغام الأعماق المضادة للغواصات ولا تمتلك المدمرةأى مدافع عيار ثقيل " 6 بوصة أو 105 ملم"


    .
    تسليح مدفعية إبراهيم الأول برج المدفعية المزدوجة الوحيد ... فى المقدمة والمؤخرة


    المدمرات الفرنسية الثلاثة الذين هاجموا إبراهيم الأول لاحظ تسليح المدفعية ... أبراج مدفعية مزدوجة فى المقدمة والمؤخرة

    كيرسانت



    سيركوف



    بوفيه



    الخطوط الخارجية المدمرات الفرنسية طراز .. سيركوف



    الخطوط الخارجية للمدمرة أبراهيم الأول

    .


    مقتطف "ملخص" من سطور كتابى
    " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
    أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
    بقلم يحى الشاعر
    الطـبعة الثـانية 2006
    طبعة موسعة
    رقم الأيداع 1848 2006
    الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5


    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Ibrahim

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Haifabattle56


    خـــريطة المعـــركة ، كما تنشرها إسرائيل

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Map
    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Egyptianchart
    خـــريطة الملاحة  

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Sixdaywarmirageiiiasw

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Dakota

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Ouragan


    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Kersaintdcnshipyardphoto


    (The French destroyer Kersaint.) (photo via DCN Shipyards)

    Kersaint was a very modern and new (in fact, on her maiden deployment) Cold War-era destroyer which outclassed the WWII-era Egyptian ship in every way. Kersaint was fitted with three twin 5″ guns and a half-dozen 57mm weapons, and had the newest French radars in service.

    The captain of Kersaint was apparently uninterested in political niceties and as Egyptian shells started landing on the pier, he ordered his ship to return fire. Soon 5″ rounds began landing near ENS Ibrahim el-Awal which quickly concluded it’s bombardment.

    The Egyptian navy’s plan for the attack was for ENS Ibrahim el-Awal to not return to Egypt after the bombardment. Instead, the destroyer was supposed to arc northwest then back northeast, to arrive at Beirut, Lebanon. Lebanon was neutral and per the Geneva Conventions, in theory ENS Ibrahim el-Awal would be interred; however the Lebanese public was avidly anti-Israel and the Egyptians were confident the ship and crew would be taken care of and free to go as soon as the tactical situation allowed. The Egyptian government doubted that Israel would attack a ship in neutral Lebanon, and were nearly certain the Europeans wouldn’t.

    The pursuit

    Just before 05:00, with the sun coming up, an Israeli air force C-47 Skytrain (known to the Israelis by it’s WWII RAF name, Dakota) began a search for the offending ship. The Israelis used these WWII-veteran transports for a number of roles, visual reconnaissance being one of them. Almost immediately the C-47 located ENS Ibrahim el-Awal, now steaming northwest away from Haifa. The destroyer’s location was radioed to the Israeli task force sailing far to the south




    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Afterbattle2

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Afterbattle

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Aftercapture


    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Damagebow

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Towlineattach


    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Flags


    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Ensigns

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Tug
    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Tug2

    المدمرة إبراهيم الأول ، خلال جرها إلي حيفا ،
    بواسطة لنش إسرائيلي جرار قوي ، وذلك بسبب عدم تمكنها من الحركة ، بعد إصابة دفتها ومصادرها الكهربائية للمحرك
    ولا يفهم حتي الآن ، لمذا لم يغرقها قبطانها أو يغرق معها
    كما حدث مع زميله البطل قائد الفرقاطة "دمياط: في البحر الأحمر ؟؟؟؟؟




    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Sternaftercapture
    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Aftgunpows

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Sixdaypows

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Pows

    طاقم السفينة من البحارة المصريين ... أسري

    وقد تم إخلاعهم من ملابسهم وأحذيتهم ، حتي تقوم الدعاية الإسرائيلية
    بناطها ضد مصر لتلويث سمعة القوات المسلحة المصرية

    وذذلك كما حدث خلال حرب 1967 وأيضا مع بعض الجنود خلال حرب أكتوبر 1973


    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Haifa-israel-destroyer-777x401
     
    بعدما تم إصلاحها وأصبحت جزء من السفن الحربية الإسرائيلية
    وأطلق عليها إسم حيفا ..... , INS Haifa.




    د. يحي الشاعر



    Dr. Yahia Al shaer
    Dr. Yahia Al shaer


    ذكر المساهمات : 142
    نقاط : 248
    ألمرتبة : 10
    تاريخ التسجيل : 14/11/2018
    الموقع : http://www.oocities.org/yahia_al_shaer/YS-UK-Index.htm

    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Empty رد: أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر

    مُساهمة من طرف Dr. Yahia Al shaer الإثنين 30 نوفمبر 2020, 8:18 pm



    أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر Rushdi_tamazin




    القبطان حسن رشدى طمزان قائد المدمرة المصرية المصرية إبراهيم الأول






    د. يحى الشاعر

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 9:44 pm