جـزء - 2 من صور العدوان الأنجلو - فرنسي علي بورسعيد 1956 والأيام الخالدة
إرسلت خلال السنتين الماضيتين ، معظم الصور التي تنشرهم ب أونلاين ،و للأسف ، لم تظهر سطور الشرح الفردية لكل من الصور التالية ... رغم وضعهم لأسم موقعهم علي الصور ... لذلك أعيد نشر الصور ، وسأضيف سطور لكل من الصور، لشرح قصة وظروف وملابسات كل منهم وما تعبر عنه
د. يحي الشاعر
بعدما تمكنت الدبابات البريطانية من التغلب علاي مقاومة جنود البحرية في مبني النافس هاوس ، سهل عليهم إحتلا منطقة الجمرك ... وبالتالي سهل عليهم التحكم في منطقة الجمرك والأحواض الداخلية بأكملهم وخاصة حوض شريف وحوض عباس
جنود المظلات البريطانيين ، بعدما إستولوا علي مبني المطار بعد الظهر ... ويري خلفهم أثار طلقات النيران علي
البوابة "الغربية" .. واسيارة النقل المصرية "من الطراز الروسي" الذي حصلت عليه مصر في ذلك الوقت
الجنود الفرنسيين بالقرب من شارع السلطان حسين في حي الأفرنج ، حيث ركنوا دباباتهم ال إي إم إكس ، كما تنبين الصورة أدناه
دبابة فرنسية من طراز M47 م 47 المعروفة بإسم باتون ، تسير يوم الخميس 8 نوفمبر 1956 ، في شارع محمد علي بالقرب من تقاطعه مع شارع كسري ،، في طريقها إلي معسكر الجولف ، بعدما توقف القتال في المدينة
صورة نادرة ، تبين الجنود البريطانيين ، وقد إحتلوا محطة البنزين الموجودة في قرب نهاية شارع فؤاد ... وكان خلفها معسكرا لجنودهم ، هاجمناه ، بقيادة البكباشي عبدالفتاح أبوالفضل ...
لم تتوقف داوريات البريطانيين من البحث عن الفدائيين أو أي فرد من القوات المسلحة في شوارع المدينة ، وخاصة بعد تنفيذ عملياتنا النهارية ضد داورياتهم ... وبالذات .. "دراجات القنابل اليدوية" ... وإنتشرت هذه الداوريات في المدينة بشكل متسع .... وقد قلدهم الأطفال ... ووضعوا صناديق كرتون علي ظهرهم ....
كان من أحد وسائلنا ، أن نخطف في خلال النهار البنادق من أيادي جنود الداوريات البريطانية التي كانت تتجوبل في المدينة .... وأزدادت هذه العمليات بشكل كبير ، مما إضطر القوات البريطانية بعد حوالي إسبوع إلي إصدار أوامرها للجنود ، بربط الأسلحة لمعصمهم .... منعا لإختطاف اسلحتهم ....
وقد نفي أكثر من ضابط وجندي بريطاني هذه الواقعة ، إلي أن نشرت تلك الصورة في الأنترنت ... فإعترفوا بحقيقة وواقعات خطف المقاومة السرية المسلحة للأسلحة الجنود من أياديهم
د. يحي الشاعر
إرسلت خلال السنتين الماضيتين ، معظم الصور التي تنشرهم ب أونلاين ،و للأسف ، لم تظهر سطور الشرح الفردية لكل من الصور التالية ... رغم وضعهم لأسم موقعهم علي الصور ... لذلك أعيد نشر الصور ، وسأضيف سطور لكل من الصور، لشرح قصة وظروف وملابسات كل منهم وما تعبر عنه
د. يحي الشاعر
بعدما تمكنت الدبابات البريطانية من التغلب علاي مقاومة جنود البحرية في مبني النافس هاوس ، سهل عليهم إحتلا منطقة الجمرك ... وبالتالي سهل عليهم التحكم في منطقة الجمرك والأحواض الداخلية بأكملهم وخاصة حوض شريف وحوض عباس
جنود المظلات البريطانيين ، بعدما إستولوا علي مبني المطار بعد الظهر ... ويري خلفهم أثار طلقات النيران علي
البوابة "الغربية" .. واسيارة النقل المصرية "من الطراز الروسي" الذي حصلت عليه مصر في ذلك الوقت
الجنود الفرنسيين بالقرب من شارع السلطان حسين في حي الأفرنج ، حيث ركنوا دباباتهم ال إي إم إكس ، كما تنبين الصورة أدناه
دبابة فرنسية من طراز M47 م 47 المعروفة بإسم باتون ، تسير يوم الخميس 8 نوفمبر 1956 ، في شارع محمد علي بالقرب من تقاطعه مع شارع كسري ،، في طريقها إلي معسكر الجولف ، بعدما توقف القتال في المدينة
صورة نادرة ، تبين الجنود البريطانيين ، وقد إحتلوا محطة البنزين الموجودة في قرب نهاية شارع فؤاد ... وكان خلفها معسكرا لجنودهم ، هاجمناه ، بقيادة البكباشي عبدالفتاح أبوالفضل ...
لم تتوقف داوريات البريطانيين من البحث عن الفدائيين أو أي فرد من القوات المسلحة في شوارع المدينة ، وخاصة بعد تنفيذ عملياتنا النهارية ضد داورياتهم ... وبالذات .. "دراجات القنابل اليدوية" ... وإنتشرت هذه الداوريات في المدينة بشكل متسع .... وقد قلدهم الأطفال ... ووضعوا صناديق كرتون علي ظهرهم ....
كان من أحد وسائلنا ، أن نخطف في خلال النهار البنادق من أيادي جنود الداوريات البريطانية التي كانت تتجوبل في المدينة .... وأزدادت هذه العمليات بشكل كبير ، مما إضطر القوات البريطانية بعد حوالي إسبوع إلي إصدار أوامرها للجنود ، بربط الأسلحة لمعصمهم .... منعا لإختطاف اسلحتهم ....
وقد نفي أكثر من ضابط وجندي بريطاني هذه الواقعة ، إلي أن نشرت تلك الصورة في الأنترنت ... فإعترفوا بحقيقة وواقعات خطف المقاومة السرية المسلحة للأسلحة الجنود من أياديهم
د. يحي الشاعر