صور الأسلحة التى استولى عليها البريطانيون والفرنسيون
( جزء 4 ) ... !!!!
الجزء الأخير من أستجابتى ، للعديد من الرسائل الخاصة التى وصلتنى طالبة نشر صور الأسلحة التى استولى عليها البريطانيون والفرنسيون فى بورسعيد وبورفؤاد ... والتطرق الى هذا الموضوع تستدعى معرفة الأسلحة التى كانت تتوفر لنا فى المقاومة السرية لمكافحة العدو مطالعة الأجزاء الأربعة وسطورهم لمعرفة كميتهم ونوعيتهم وأصنافهم
مدفع رشاش إيطالي الصنع "بريتا" ... عيار 9 ملم كان يتميز بوجود زنادين ...
الخلفي للإطلاق المتواصل والأمامي للإطلاق الفردي ...
وكان هذا الرشاش منتشرا في مصر وتستعمله أيضا قوات "البوليس" ... وهو مدفع جيد الصنه ويمكن التحكم فيه بشكل جبد نسبيا
مدف رشاش طراز "ستين" ماركة 4 ... عيار 9 ملم ويوجد منه عدد كبير من الطرازات ، وكانت القوات البريطانية تستعمله ...
ويتميز بعدم دقته ... بسبب وضع الخزنة علي الجانب ، مما كان يصعب التحطمك فيه ..
وكنت جميع قوات البراشوت البريطانية مزودة بهذا المدفه ، خلال الإنزال ... ولم يكن في إمكان الجنود إستعماله خلال الهبوط ، بعكس القوات الفرنسية التي كانت تستعمل مدفعا أكثر تقدما أتاح لهم إطلاق الرصاص خلال الهبوط
أول الطرازات "التشيكية" من عيار 7و67 ... وكانت نصف أوتوماتيكية ، ولم يسبق لنا معرفتها قبل يوم الإثنين 5 نوفمبر 1956 ... وتم توزيعهم بكميات ضخمة ... وكانت البنادق لا تزال في ورقها ... مليئة بالشحم ... مما سبب بعد ذلك ، الكثير من الحوادث والجرحي لمن إستعملهم ولخروج طلقات غير مقصودة
مدفع " رشاش"برن" بريطاني الصنع ، عيار ،303 ، بوصة .. ويصل مداه مثل البندقية "لي أنفيلد" الى حوالى ميل ونصف ... ويقتل حتى مسافة كيلومترا
وكان هذا المدفع ، (ذو خزانة تتسع لـ 32 طلقة) من نفس عيار وصنع البندقية ، وكان مشهور بقوته القوية ، وإستعملته القوات البريطانية في جميع "دشن" الحراسة وعلي جميع سيارات داورياتهم ، علاوة علي حمل بعض الدوريات المترجلة له ، من أجل مواجهة الكمائن ، بقدر أكبر من النيران المضادة
قد حارب معنا العديد من أهل بورسيد وقاوموا ..هبوط جنود المظلات فى مطار الجميل ...صباح يوم الأثنين 5 نوفمبر ... حوالى الساعة السابعة صباحا ...
وكانت هذه البندقية أعلاه ، هي الوحيدة "تقريبا" المتوفرة وقتها ... قبلما تفتح عربات شحن السكة الحديد لتوزيع السلاح ، الذى أرسلته القاهرة "المخابرات العامة ، والحرس الوطنى" للتوزيع على بورسعيد ... "بالأضافة الى ما كان موجود فى المدينة" ..... هذه الخلفية .. هامة ، لمعرفة عدم "التوازن" بين الاسلحة المستعملة ... من المقاومة وجنود المظلات البريطانيين والفرنسيين
أما البندقية ، فهى "لى أنفيلد" ماركة 3 ... وهى من صنع بريطانى ، أستعملت خلال الحرب العالمية الثانية .. وبقيت أقوى بندقية فى العالم "بإستثناء" البنادق الألمانية ... لسنوات طيلة .. حتى ما يقارب الستينيات ... طبعا خرج منها فى أواخر الأربعينيات "ماركة 4" كما صنع منها البريطانيون .. طراز لقتال الغابات .. ولكن لم تنجح لطول ماسورتها ...
عيار البندقية ،303 ، بوصة .. ويصل مداها الى حوالى ميل ونصف ... تقتل حتى مسافة كيلومترا .. وتجرح بعد ذلك ... وهناك حادثات ، أن قتل أفراد بطلقاتها على بعد ميل ونصف ... "ولكن نادرا" ... خزانها ... 10 طلقات ... وهى غير ألية
ولفت النظر ، الى أن كتابى يحتوى على كافة البيانات المتعلقة بهذا الموضوع ، كما يشمل على الللائحة ألأصلية "بخط اليد" عن الأسلحة التى تم تسليمها الى "البوليس .. مبنى قسم ثان .. حيث حدد كنقطة تجميع لكل الأسلحة الموجودة فى بورسعيد وقتها ...
د. يحى الشاعر
( جزء 4 ) ... !!!!
الجزء الأخير من أستجابتى ، للعديد من الرسائل الخاصة التى وصلتنى طالبة نشر صور الأسلحة التى استولى عليها البريطانيون والفرنسيون فى بورسعيد وبورفؤاد ... والتطرق الى هذا الموضوع تستدعى معرفة الأسلحة التى كانت تتوفر لنا فى المقاومة السرية لمكافحة العدو مطالعة الأجزاء الأربعة وسطورهم لمعرفة كميتهم ونوعيتهم وأصنافهم
مدفع رشاش إيطالي الصنع "بريتا" ... عيار 9 ملم كان يتميز بوجود زنادين ...
الخلفي للإطلاق المتواصل والأمامي للإطلاق الفردي ...
وكان هذا الرشاش منتشرا في مصر وتستعمله أيضا قوات "البوليس" ... وهو مدفع جيد الصنه ويمكن التحكم فيه بشكل جبد نسبيا
مدف رشاش طراز "ستين" ماركة 4 ... عيار 9 ملم ويوجد منه عدد كبير من الطرازات ، وكانت القوات البريطانية تستعمله ...
ويتميز بعدم دقته ... بسبب وضع الخزنة علي الجانب ، مما كان يصعب التحطمك فيه ..
وكنت جميع قوات البراشوت البريطانية مزودة بهذا المدفه ، خلال الإنزال ... ولم يكن في إمكان الجنود إستعماله خلال الهبوط ، بعكس القوات الفرنسية التي كانت تستعمل مدفعا أكثر تقدما أتاح لهم إطلاق الرصاص خلال الهبوط
أول الطرازات "التشيكية" من عيار 7و67 ... وكانت نصف أوتوماتيكية ، ولم يسبق لنا معرفتها قبل يوم الإثنين 5 نوفمبر 1956 ... وتم توزيعهم بكميات ضخمة ... وكانت البنادق لا تزال في ورقها ... مليئة بالشحم ... مما سبب بعد ذلك ، الكثير من الحوادث والجرحي لمن إستعملهم ولخروج طلقات غير مقصودة
مدفع " رشاش"برن" بريطاني الصنع ، عيار ،303 ، بوصة .. ويصل مداه مثل البندقية "لي أنفيلد" الى حوالى ميل ونصف ... ويقتل حتى مسافة كيلومترا
وكان هذا المدفع ، (ذو خزانة تتسع لـ 32 طلقة) من نفس عيار وصنع البندقية ، وكان مشهور بقوته القوية ، وإستعملته القوات البريطانية في جميع "دشن" الحراسة وعلي جميع سيارات داورياتهم ، علاوة علي حمل بعض الدوريات المترجلة له ، من أجل مواجهة الكمائن ، بقدر أكبر من النيران المضادة
قد حارب معنا العديد من أهل بورسيد وقاوموا ..هبوط جنود المظلات فى مطار الجميل ...صباح يوم الأثنين 5 نوفمبر ... حوالى الساعة السابعة صباحا ...
وكانت هذه البندقية أعلاه ، هي الوحيدة "تقريبا" المتوفرة وقتها ... قبلما تفتح عربات شحن السكة الحديد لتوزيع السلاح ، الذى أرسلته القاهرة "المخابرات العامة ، والحرس الوطنى" للتوزيع على بورسعيد ... "بالأضافة الى ما كان موجود فى المدينة" ..... هذه الخلفية .. هامة ، لمعرفة عدم "التوازن" بين الاسلحة المستعملة ... من المقاومة وجنود المظلات البريطانيين والفرنسيين
أما البندقية ، فهى "لى أنفيلد" ماركة 3 ... وهى من صنع بريطانى ، أستعملت خلال الحرب العالمية الثانية .. وبقيت أقوى بندقية فى العالم "بإستثناء" البنادق الألمانية ... لسنوات طيلة .. حتى ما يقارب الستينيات ... طبعا خرج منها فى أواخر الأربعينيات "ماركة 4" كما صنع منها البريطانيون .. طراز لقتال الغابات .. ولكن لم تنجح لطول ماسورتها ...
عيار البندقية ،303 ، بوصة .. ويصل مداها الى حوالى ميل ونصف ... تقتل حتى مسافة كيلومترا .. وتجرح بعد ذلك ... وهناك حادثات ، أن قتل أفراد بطلقاتها على بعد ميل ونصف ... "ولكن نادرا" ... خزانها ... 10 طلقات ... وهى غير ألية
ولفت النظر ، الى أن كتابى يحتوى على كافة البيانات المتعلقة بهذا الموضوع ، كما يشمل على الللائحة ألأصلية "بخط اليد" عن الأسلحة التى تم تسليمها الى "البوليس .. مبنى قسم ثان .. حيث حدد كنقطة تجميع لكل الأسلحة الموجودة فى بورسعيد وقتها ...
د. يحى الشاعر