أفـــيــقــي يـا مــصـــر
...
إحتلال السواح الأسرائيليين للمنطقة "ب" في سيناء
سيناء ... قد فقدت
آجـــلا وليس عــاجــلا
وسيأتي اليوم ، لنفاجيء بهجرة "مدنية لعدد كبير من مواطني إسرائيل" وسنفاجيء يوم ما ... "بآلاف من الخيم السكنية" في المنطقة "ب" اولا ... ثم المنطقة "ج" في سيناء ...
وستقف مصر متفرجة ....
والعالم معها ... عربيا كان أم غربي
الموضوع سهل جدا ....
- 100 أتوتبيس سياح يقومون برحلة سياحية جماعيى إلي "جــبــل مـــوسي" في وسط سيناء ....
يخطيء من يعتقد أن إسرائيل أو الديانة اليهودية تتخلي عن أهمية ذلك الجبل ... فهو يعني لهم الكثير ... بسبب تحدث الله سبحانه وتعالي إلي موسي ... (وتقبل الوصايا العشر)
يتم إختيار مناسبة علنية لهذه الرحلة الدينية ... "البحتة"
تفرح مصر بحوالي 50 ألف سائح يهودي إسرائيلي ... سيقضون الليل حول الجبل ، حتي يستقبلوا شروق الشمس ...
لا بد من مصاحبة عدة سيارات نقل ، تحمل الخيام .. والمطابخ ... حتي يقام "المعسكر السياحي"
ويبقي "المعسكر السياحي ... وينقسم إلي عدة أقسام ... منهم جزء للشمال .. ومنهم جزء لليمين
وتستمر الأحتفالات السياحية "الدينية" ... مما يستدعي إنتباه "الصحافة العالمية" ... وبالتالي ... إجتذاب عدد كبير من سكان "شباب" إسرائيل
للمشاركة في الأحتفال الديني الكبير ...
ويتزايد عدد الموجودين ... وللتمويه ... يرجع عدد من ألأوتوبيسات ... بعد قليل من الركاب
يبقي عدة آلااف من "اليهود المتطرفين" ولا يتركوا المكان ... لأنها أرض إسرائيل
ويبدأ التوتر ... ولا يمكن إجلائهم بالقوة .... كبف وهم سواح ولا يمكن لقوات الأمن ألمصرية التدخل لتفرقتهم .. ولو بخراطيم المياه .... فستحتج إسرائيل وسيري العالم .. وستتحرك أمريكا ...
وستتحرك إسرائيل بقوات أمنية لحماية مواطنيها "السياح"
والمصيبة .. لا يمكن للقوات المسلحة المصرية التدخل ... وعبور جزء من الجنود للقناة .. فسيعتبر ذلك خرقا لإتفاقية كامب ديفيد ...
وما يلي ذلك من عواقب "عسكرية .. أمنية ... إقتصادية .. ديبلوماسية" ...
ويبقي "السياح الدينيين الأسرائيليين" في وسط سيناء ... ليتداول مجلس الأمن
ويمر الوقت .. ويأتي الشتاء الصحراوي القارس ... وسيضطر لبناء "حوايات" ...
وتعترض مصر ... وتعترض إسرائيل ... وتطلب مصر قرار من هيئة الأمم المتحدة بجلاء "السياح الدينيين ألسرائيليين" من سيناء ... (المنزوعة السلاح .. المسروقة السيادة) .. وتنتظر مصر .. ويتزايد عدد الأسرائيليين ... ورغم قرار هيئة الأمم المتحدة ... قد يكون رقم 1000 أو 1001 ... فلن يخرج ألأسرائليين من سيماء حتي يتم تسوية الموضوع ...
ويتعود المصريين علي الوضع ... كيف لا ... ألسنا في عام 2050 .... وما تم في الماضي سنة 2010 أو 2020 لا يهمنا ...
ترحموا علي وإقرأوا الفاتحة علي قبري ... فلن أعيش لأحيا هذه اللحظات
كنت أدعوا دائما