ألخطاب...وثيقة رقم 76 بتاريخ 21 أكتوبر 1973" ألدي أرسله ألسادات لوزير ألخارجية"أليهودي" كيسينجر ألعرض .... بإيقاف ألقتال ... وإجراء محادثات سلام مع إسرائيل ؟؟؟

أود أن أضع أمامكم جميعا ، صورة"ألخطاب...وثيقة رقم 76 بتاريخ 21 أكتوبر 1973" ألدي أرسله ألسادات عبر مستشار الأمن حافظ إسماعيل لوزير ألخارجية"أليهودي" كيسينجر

لا يمكن لشخص مهما كانت صفته ومسئوليته ، غير رئيس ألجمهورية.. أن يسمح بتوجيه عرض بهدا ألشكل، قبلأن يحصل مسبقا علي موافقة وتصريح وإدن رئيس ألجمهورية لهدا ألتصرف ...

إدن ، كان ألسادات يعرف ويؤيد دلك ألعرض وأهداه ، وهدا يلقي ضوء إضافي ، علي "إخلاص ألسادات" وخيانته وغدره

لا زلت أتساءل عن "ألدكاء" و "ألأسباب" ... وعن "ألخلفيات" ألتي دعت رئيس دولة ، يرسل دلك ألعرض .... بإيقاف ألقتال ... وإجراء محادثات سلام مع إسرائيل ؟؟؟

مادا يعني هدا ألموقف "ألمشين" ....؟؟؟؟

وهل كان "قـــادة وضباط وجنود ألجيش" يعلمون بما كان يحدث خلف ظهورهم ...من تفريط في
حياتهم ... وتساهل وعدم مبالاة بألتفريط في سيادة "ألوطن" علي أراضيه وقواعده ومطاراته ومواقعه ألعسكرية في سيناء ، بل وألتخلي عن خط ألدفاع الأول في ألمضايق الإستراتيجية في متلا وكونتيلا ؟؟؟

بل وصول ألحد في ألنهاية إلي "ألــخــنــوع" للصهيونية ألعالمية ودهاب ألسادات ألمفاجيء ، إلي "ألكنيسيت الإسرائيلي" في تل أبيب ...وعرضه ألسلام علي إسرائيل في عقر ديارهم هم ... دون أي  مراعاة لأي من حقوق وأرواح شهداء شعب فلسطين أو مصر أو ألشعوب ألعربية والإسلامية في تلك الأرض ؟؟؟

ويشرفني أن أنوه بأنه نتيجة لمواضيع ألنقادنا وغيرنا لموقف ألسادات ألمدل وألمشين ، "بناء علي وثائقهم ألتي نشروها هم وليس من إختراعنا أو تلفيقا" منا  ...  ونقدنا لسداجة ألديبلوماسية ألمصرية في دلك ألوقت ، ألتي وصلت إلي حد "ألــعــبــط ألطفولي وألصريخ نحو ألمساعدة وألتدخل للإنقاد"  ،وبناء علي مواصلة ألبحث وإعادة نشر تلك ألوثائق ألعربية والأمريكية  وألخرائط  من موقع ألسادات ألرسمي"وألتي لا زلنا نحفظهم جميعا"

قمنا ـ ولا زلنا نواصل  مند سنوات طويلة وحتي أليوم ـ  بنشرهم في مواضيع طويلة في مواقعنا ألخاصة ـ  لكل من  ألزميل ألسابق وألصديق ألحبيب سامي شرف " سكرتير جمال عبدألناصر للمعلومات ووزير شئون رئاسة ألجمهورية ، ويحي ألشاعر ـ مما جعل ردود فعلهم ، موقع "ألسادات" ينتبه إلي "خطأه الإعلامي وفي مجهود "تعتيم ألوعي وألمعرفة للحقيقة" بإزالته جميع ما نشره في ألماضي من " تلك ألوثائق في الإنترنت" ألتي تحتوي أيضا علي ملاحظات تصنيف وتعليقه لهم"

ولكن ألله سبحانه وتعالي ، أراد أن يمكننا مند ألبداية في حفظ "حقائق ألتاريخ" ... فثبتنا وحفظنا جـــمـــيـــع تلك ألمراسلات وألوثائق ألعربية والأمريكية وألنصوص ألتي كان موقع ألسادات قد نشرهم قبل إنتباههم وإزالتهم جميعا  بإستثناء تركهم لصور وثائق "إيجابية" ، محافظة علي خلق وتدعيم الإنطباع ألبطولي "ألزائف" عن ألسادات ... سيتم نشر مواضيع تكميلية ، تكشف ألستار عن خبايا تلك ألمراسلات ألسرية وعروض إيقاف ألقتال و "ألتفاوض" لمحادثات ألسلام مع إسرائيل...بل أيضا "ألصريخ وطلب معونة كيسينجر وأمريكا للتدخل ألميداني وألسياسي بينهم وبين إسرائيل .

د. يحي الشاعر